تقنية جديدة من جوجل تساعد على الكشف عن الأمراض الجلدية!
.jpg)
تتطور التقنية يوماً بعد يوم، وتنعكس نتائج تلك التطورات على كثير من الأمور الحياتية التي نواجهها أو نستخدمها في حياتنا اليومية، و كما لا يخفى على أحد فقد أصبحت التكنولوجيا جزء مهم وكبير وأساسي في كثير من المجالات سواء الصناعية أو الطبية أو الاقتصادية وغير ذلك الكثير.
أما بالنسبة للمجال الطبي، فقد أسهم تطور التقنية في تطوير هذا المجال بشكل كبير واحداث العديد من النقلات النوعية والطفرات والتطورات الهائلة، فقد أدى هذا التطور المتسارع إلى تحديث الطرق العلاجية واستخدام أجهزة جديدة من شأنها أن تعالج بشكل أسرع وأفضل وبمضاعفات أقل.
لم يقتصر أمر التطور الطبي على الأجهزة الطبية فقط، بل أصبح واقعاً في الكثير من الأجهزة التي نستخدمها حيث بدأ الاهتمام بالجانب الطبي في الساعات الذكية التي تقوم بقياس معدل نبضات القلب وقياس التوتر ونسبة الأكسجين في الدم وأسلوب النوم وغير ذلك من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان.
أما في هذا المقال ان شاء الله سنتحدث عن تقنية جديدة قد أعلنت عنها شركة جوجل منذ مدة إلا أنها أصبحت جاهزة للإستخدام، وهذه الميزة هي ميزة التعرف على الأمراض الجلدية من خلال تطبيق الشركة الشهير (Google Lens).
تعتمد الميزة بشكل أساسي على الذكاء الإصطناعي وتعلم الآلة في تحديد نموذج المرض (الصورة التي قام المستخدم بإلتقاطها) ومقارنتها بقاعدة بيانات ضخمة تضم المئات من الأمراض الجلدية الشائعة ثم تحديد نوع المرض الذي يعاني منه المستخدم، وبحسب تصريح الشركة فإن الأداة تعمل مع جميع مشاكل الجلد بما فيها مشاكل الشعر.
وتؤكد الشركة على أهمية عدم الاعتماد على هذه الأداة بشكل كامل واعتبارها كطبيب شخصي يقوم بتشخيص الأمراض الجلدية، وذلك لأن هناك اختلاف بين أنوع البشرة في الإنسان وقد يكون المرض مشابه لمرض آخر من حيث الشكل المظهري إلا أنها أمراض مختلفة من حيث التركيب ونوع البكتيريا أو الفطريات المسبب لهذا المرض.
وتعتبر هذه الميزة مثيرة للاهتمام ودليل على قدرة التكنولوجيا على القيام بالعديد من الوظائف والتدخل في العديد من المجالات.
ويعتبر المجال الطبي أحد أكثر المجالات الدقيقة والمعقدة إلا أن التطور التكنولوجي يوماً بعد يوم يجعل التعامل مع هذه المجالات أسهل وأكثر سرعة ودقة، وبالتأكيد لا تزال هذه التقنية بدائية إلا أنه مع الوقت ستتطور لتصبح قادرة على تحديد أمراض أكثر دقة.
برأيك، هل يمكنك الاعتماد على هذه التقنيات للقيام بتحديد مشاكلك (الصحية بالذات) أم أنك لا تزال ترى بأنها تحتاج إلى وقت أطول حتى يستطيع الناس الاعتماد عليها؟
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم.